رقم مكافحة الابتزاز الإلكتروني في العراق، جميعنا على دراية بمفهوم الابتزاز، حيث يستخدم الشخص أساليب مختلفة لابتزاز الآخرين لأغراضه الخاصة، ويفرض القانون أشد العقوبات تبعاً لخطورة الابتزاز، في أيامنا هذه، انتشر كثيراً الابتزاز الإلكتروني، بل على العكس من ذلك، فهو أكثر وحشية وإنتشار من عمليات الابتزاز الواقعية، لأن التكنولوجيا تتحكم في أشياء كثيرة هذه الأيام.
ومن المقرر أن تكون عقوبات الابتزاز الإلكتروني في العراق قاسية مثل الابتزاز الواقعي، وفي بعض الحالات أشد قسوة، كما يتضح من قوانين المجتمع العراقي ورغبة العراق في حماية مواطنيه، هناك احتمال لمعرفة عقوبات الإبتزاز السيبراني، بموجب القانون العراقي، تابع قراءة مقالتنا للمزيد حول رقم مكافحة الابرقم الابتزاز الإلكتروني في العراق واتساب، وسنورد تقريراً عن مكونات جرائم الابتزاز الالكتروني وشرح كيف ارفع قضية نصب واحتيال في العراق بالخطوات.
مكافحة النصب الإلكتروني في العراق |
بحث عن الابتزاز الإلكتروني في العراق
قبل أن نتعرف على كيف ارفع قضية نصب واحتيال في العراق، لكي تصنف الجريمة على أنها قضية إبتزاز عامة يجب توافر العناصر التالية:
- إجبار الضحية أو تحريضها على تسليم ممتلكات لنفسه أو لطرف ثالث.
- تخويف الضحية إذا لم يمتثل لمطالب المدعى عليه، والتهديد بالاعتداء عليهم جسدياً، أو اختطاف أحد أطفالهم، أو تدمير الممتلكات، أو الكشف عن أسرار تسبب تشويه سمعة.
- وفي الابتزاز الإلكتروني فإن العناصر هي نفسها، لكنه يتم أون لاين من خلال رسائل البريد الإلكتروني والرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي، أو عبر الصور والتسجيلات الصوتية.
عقوبة الابتزاز في القانون العراقي
يتضمن القانون الجنائي العراقي عقوبات عديدة، ولا يسمح بشيوع أي جريمة أو جنحة أو مخالفة أو أي ظاهرة في المجتمع دون فرض عقوبات مغلظة، وقد أدت الشعبية المتزايدة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي إلى رفع العديد من تهم الابتزاز الإلكتروني في العراق إلى المحاكم وتقارير الشرطة.
وكما تعلمون فإن القانون العراقي يكافح جميع الجرائم كالذم والسب وانتحال الشخصية وعرقلة السلطات وغيرها من الجرائم، وكذلك الابتزاز في الحياة الواقعية وعلى الانترنت، وإذا كنت ضحية للابتزاز عبر الإنترنت، فلا تتردد في طلب المساعدة والاتصال بأرقام مكافحة الابتزاز.
نص مادة عقوبة الابتزاز الإلكتروني في القانون العراقي
أدخلت العديد من الدول العربية عقوبات في قوانينها لمكافحة الابتزاز الإلكتروني، فعلى سبيل المثال، أدخلت الجزائر عقوبات صارمة على صور الابتزاز بالإضافة إلى عقوبات على الابتزاز الإلكتروني.
وكذلك دول أخرى مثل مصر وتونس والمغرب، عقوبات الابتزاز في قانون العقوبات في العراق منصوص عليها في مواد عديدة، وتطبق نفس العقوبات على الابتزاز عبر الإنترنت.
تنص المادة 430 من قانون العقوبات في العراق على ما يلي:
من هدد بارتكاب جريمة خطيرة ضد نفسه أو عائلته أو بإيذائه أو تعريضه لأمر تشهيري، يجب عليه مقابل ذلك أن يجعل المجني عليه:
- الخضوع إليه وتنفيذ طلباته، أو منعه من القيام بشيء.
- يعاقب بالسجن أو السجن لمدة 7 سنوات كحد أقصى.
- وأيضاً إذا كان الشخص الذي يرسل التهديد يخفي اسمه (وهذا أكثر شيوعاً في الابتزاز الإلكتروني) أو إذا كان التهديد يأتي من مجموعة (ويعاقب عندها بعقوبة السجن 7 سنوات) تنطبق نفس العقوبات.
وتنص المادة 431 على ما يلي:
"تهديد شخص بارتكاب جريمة (مثل القتل أو السرقة أو الاختطاف أو الاغتصاب أو التشهير أو القذف) ضد ذلك الشخص أو أسرته، في غير الحالات المذكورة في المادة 430، ويعاقب من يفعل ذلك بالسجن".
وتنص المادة 432 على ما يلي:
"من هدد أحداً في غير الأحوال المذكورة في المادتين 430 و431 بالقول أو الفعل أو الإشارة أو أرسل أحداً لترهيبه، يعاقب بالسجن مع الشغل مدة سنة واحدة كحد أقصى"، كما يجب دفع غرامة مئة دينار كحد اقصى"، ونص هذا القانون أشبه بجريمة ابتزاز إلكتروني عادة ما تكون مكتوبة أو مسجلة بين شخصين.
خطوات الإبلاغ عن الابتزاز الالكتروني في العراق
يعد العراق من الدول التي لديها تقارير متقدمة عن الابتزاز عبر الانترنت، وفي غضون 24 ساعة، سيتم معرفة موقع المبتز من خلال عنوان IP الخاص بالجهاز الذي يهدده، وفيما يلي كيفية الإبلاغ عن الابتزاز الإلكتروني:
- التقط لقطة شاشة لما يقوله لك المبتز، أو سجلها إذا كانت صوتية.
- وأيضاً لا تقم بالرد على رسائله ولا تقدم بتقديم تنازلات إطلاقاً.
رقم الابتزاز الالكتروني في البصرة والمحافظات الأخرى
تواصل مع متخصصون في استقبال الإبلاغ عن حالات الابتزاز الإلكتروني في العراق عن طريق الأرقام التالية:
- رقم الابتزاز الإلكتروني في العراق واتساب: 131 رقم مديرية الجرائم الإلكترونية العراق.
- (او رقم الابتزاز الالكتروني في النجف ورقم الابتزاز الالكتروني في كربلاء: 533 التابع لجهاز الأمن الوطني ).
يجب التذكير، مهما قام المبتز بتهديدك بما يعلمه عنك أو حاول ابتزازك بأي شكل من الأشكال، فهو أكثر خوفاً منك، لذا يرجى الإبلاغ عنه فورًا دون تردد.
والشرطة هم الأشخاص الذين يضعون مصالحك في الاعتبار ويحمونك من المجرمين والمبتزين من خلال الإبلاغ عن هذا المبتز، فإنك لا تقوم بحماية نفسك فحسب، بل ستحمي المجتمع من أفعاله الشنيعة.
رقم الابتزاز الإلكتروني العراق الخط الساخن
يدرك الجميع أن استمرار الجرائم الالكترونية والابتزاز الالكتروني في العراق يزيد من الضغط النفسي، وأغلب ضحايا الابتزاز يكونون نتيجة الخداع والحقد، وهذا المجرم الخفي لديه عقل مرضي ولديه خطة، سواء في الحياة الواقعية أو عبر الإنترنت، لمحاصرة الضحية الذي كان للأسف غير مدرك لما يجري حوله، وبالطبع الخضوع للجاني والإجابة عليه.
إنه ليس حلاً ولا يمكن للأشخاص العاديين أن يكونوا أحراراً طالما أن هناك من يتحكم فيهم (مجرم) ويجبرهم.
ويحتاج النظام إلى بدء الخدمات لتوجيه الضحية، حيث تم ارتكاب الفعل تحت التهديد أو الإكراه، إن الابتزاز الجنسي عبر الإنترنت ومحاولة إيجاد حل للمشكلة وإبصار الأمل من جديد، جعل السلطات الإلكترونية تبذل قصارى جهدها للتعامل مع العديد من قضايا الابتزاز وضحاياها.
رقم الابتزاز الإلكتروني العراق الوطني الخط الساخن لوكالة الأمن الوطني العراقي المخصص لجرائم الابتزاز: 00964.
خلاصة المقال:
يعد العراق أحد البلدان التي تتم فيها مراقبة عصابات الابتزاز الإلكتروني عن كثب، ونتيجة لسوء استخدام التكنولوجيا الحديثة، يتعرض الملايين من الشباب والشابات للابتزاز بشكل يومي، عندما تغيب الرقابة الأسرية، والابتعاد عن الجوانب الدينية، والإهمال الإعلامي لقضايا وجرائم الابتزاز الجنسي.
سبب آخر يجعل المواطنين في العراق تحت التهديد، وتتعرض الكثير من الشابات العراقيات للترهيب الجنسي من خلال استهداف المستخدمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وانستقرام، وبرامج الفيديو، وخاصة البرامج الشهيرة مثل فايبر وسكايب، والتي تضيف المزيد من الإساءة لإطار الفتاة، من خلال شبكة الهاتف.
وتهدف معظم هذه الجرائم إلى الحصول على مبالغ كبيرة من المال، أو الإشباع الجنسي، أو مجرد إثبات ذات وفرض السيطرة من النفوس المريضة، نرجو عزيزي القارئ في نهاية هذا المقال عن رقم مكافحة الابتزاز الإلكتروني في العراق بالإضافة لتوضيح ما هو رقم الابتزاز الإلكتروني في أربيل والبصرة وبقية المحافظات الأخرى، ان تأخذ الفائدة المرجوة و توخي الحذر والانتباه لأطفالك وأحبابك من التعرض للابتزاز.
مواضيع ذات صلة:
تابعنا